سجل دخولك
السعودية بلاد حباها الله امنا وكعبه
((وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا َأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ))
الكعبة بيت الله الحرام، في قلب مكة المكرمة بالسعودية، وهي القبلة التي يحج إليها الناس والأنبياء والملائكة منذ أقدم العهود التاريخية، فهي أقدم بيت وضعه الله تعالى للناس، وقد كان أهل مكة يعظمون هذا البيت لدرجة أنهم لم يكونوا يستطيلون عليه في البناء، وكانوا يبنون بيوتهم على الشكل الدائري تعظيما لرباعية الكعبة، وأن أول من بنى بيتا مربعا في مكة هو حميد بن زهير، فخافت قريش وقالت ربع حميد بن زهير بيتا فإما حياة وإما موتا.
ويقال إن سيدنا ابراهيم عليه السلام بنى الكعبة من صخور من خمسة جبال الا وهي: حراء ولبنان والخير وثبير وتلك الجبال تقع في مكة وجبل الطور ويقع في سيناء بمصر والكعبة مبنية من 27 مدماكا من الصخور الجبلية
وعلي مر العصور قام وساهم في بناء الكعبة المشرفة كل من:
الملائكة وادم عليه السلام وشيث بن ادم عليه السلام وإبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام والعمالقة وقبيلة جرهم وقبيلة خزاعة وقصي بن كلاب ” قريش الأكبر ” وعبد الله بن الزبير عام 65 هجرية والسلطان مراد العثماني سنة 1040 هجرية والملك فهد بن عبد العزيز سنة 1417 هجرية
وللكعبة اسماء كثيرة غير الأسماء المعروفة التي وردت في القرآن الكريم مثل القرية القديمة وقادس وناذر
اسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم:
الكعبة – البيت المبارك – بيت الله – البيت الحرام – البيت العتيق – القبلة المرضية – البيت المحرم – بكة
هل تعلم ماذا يوجد داخل الكعبة؟
أولا: يوجد داخلها ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبر الذي يستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام
ثانيا: تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من الرخام الأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دون أن يلاصق جدارها الأصلي. أما المسافة المتبقية من الجدار الرخامي حتى السقف (5 أمتار) فيغطيها قماش الكعبة الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية كريمة وتمتد حتى تغطي سقف الكعبة
كما توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول صلى الله عليه واله وسلم. بينما توجد علامة أخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول صلى الله عليه واله وسلم بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)
ثالثا: ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بارتفاع حوالي 9 أمتار محلاة بزخارف ذهبية
رابعا: عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني
خامسا: درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومنيوم والكريستال
سادسا: مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف